samedi 15 juin 2013



انتاج كتابي: في محمية إشكل 

حل فصل الربيع بأنواره الباسمة و أزهاره الحالمة و نساماته التي تنعش القلوب والحيوانات في فرح فبدت المنتزهات كجنات عدن مستها يد ساحر عبقري. و آستغلالا لهذا الجوّ الرّائع ، قرّرت و أترابي الذّهاب في نزهة في محميّة إشكل للآستمتاع بالهواء الطّلق     و أشعّة الشّمس الدّافئة  وألحان العصافير العذبة الّتي تطرب الآذان . وفي اليوم الموعود ، استيقضنا باكرا على غير عادتنا فحزمنا أمتعتنا و قصدنا المحطة  حين وجدنا أصدقائنا في انتظارنا على أحر من الجمر. امتطينا الحافلة مازجين الطريق بالغناء و الرقص و البشر يعلو وجوهنا. و عند وصولنا استقبلتنا الأرض ببساطها  المزركش و الطيور الشادية المحلقة في الفضاء الرحب فقال أحد أصدقائي :" أنظروا هذه البقاع الواسعة انّها تفتح لكم ذراعيها من كلّ جانب و تدعوكم للتّمتّع بها."
فأجبت :"نعم؛ لذلك يجب علينا حمايتها والاعتناء بنظافتها وحيواناتها."
فبسطنا أمتعتنا  و أكلنا بنهم و شراهة الى أن سددنا عصافير جوعنا. و بعد برهة ذهبنا لنستكشف الحيوانات. و بينما كنّا نستطلع المكان  و نتمتّع بالمناظر الطّبيعيّة الخلّابة ، لاحظ سليم أنّ صديقنا بلال ليس موجودا بيننا فتساءل قائلا :                                              - ألم تلاحظوا أنّ بلال مختف ؟
أردفت فرح :
- بلى، ربّما واجه مشكلة ما . لنبحث عنه .
تقاسمنا الادوار ثم بدأنا بالبحث. توغلنا في المحمية منادين باسمه و علامات الحيرة و الجزع مرتسمة على وجوهنا.  و مرت ساعات و نحن على تلك الحالة باحثين خائفين. فقالت نرمين :" هذا لا يجدي نفعا يجب علينا أن نتّصل بالحماية المدنيّة لربما يمكنها المساعدة "
أجابت درصاف :"إنّها فكرة رائعة .أنا أؤيّد رأي نرمين." اتّصلنا بالحماية المدنيّة الّتي أتت على جناح السّرعة."
و بعد برهة وجدنا صديقنا بلال يلعب مع الدّلافين.
غمرتنا فرحة لا يسطتيع الخيال أن يتصورها ولا القلم أن يصفها.

                     تأليف نرمين النفطي-سليم الخراط-فاطمة الحيدوسي-رانية بن زي-دفرح أورير-درصاف الحمّادي

2 commentaires: